زينجا يعلن تحديه لفرق الدوري قائلاً: سأجعل من النصر فريقاً يخشاه الجميع

زينجا يعلنها صراحة: سأجعل من النصر فريقاً يخشاه الجميع
أ كد رضاه التام عن المعسكر الإعدادي للفريق ويطالب من جماهير النصر الكف عن الثرثرة



أعرب المدير الفني الإيطالي والتر زينجا عن رضاه التام عن معسكر الفريق النصراوي والذي قال عنه أنه ينقسم إلى مرحلتين حين قال للمدينة في تصريحات صحفية " لقد أنهينا المرحلة الاولى ولا بد ان نتعود على لعب الكرة القتالية وان ننوع من خطط اللعب ليتعود اللاعبون على تطبيق أي جملة تكتيكية تتطلبها المباريات" وأضاف "ان تنويع خطط اللعب فرصة لي ايضاً لاجراء بحث عن مستويات اللاعبين ومن يمكن ان تعتمد عليهم عند الرغبة في تغيير أي تكتيك".
ثم تحدث عن المرحلة الثانية بالقول " المرحلة الثانية من المعسكر تتطلب زيادة في الجوانب اللياقية والتكتيكية وسنواجه فيها فرقاً قوية وقد نواجه في المباريات المقبلة بعض الصعوبات وهدفنا هو ان يصبح النصر مستعدا لمواجهة أي فريق بلا خوف او تردد من مصادر قوته"
وأشاد كثيراً بجهود الطبيب اللبناني ايلي عواد حين قال " جهود ايلي عواد لا يعرفها على حقيقتها الا من هو قريب من اللاعبين واصاباتهم" جاء ذلك بسبب سعادته بعودة كل من ريان بلال ومحمد عيد إلى تدريبات الفريق
وقد طالب الإيطالي والتر زينجا مدرب فريق النصر لكرة القدم أنصار فريقه بعدم الخوض في شأن فريقه بالحديث عن أمور وصف معلوماتها بـ"غير الكافية" بالنسبة إليهم.
وقال زينجا: "يجب أن يُترك كل شخص يعمل حسب اختصاصه، فالرئيس هو الرئيس، والمدرب هو المدرب، والإعلامي يعمل كإعلامي، والجمهور يبقى جمهورا. وفي الحقيقة، هناك أمور تحدث في الفريق تخفى على كثيرين ولا يعلمونها، ولذلك من الأفضل عدم الحديث عنها، لأن المعلومة تكون ناقصة، والحديث عن تلك الحالة يكون غير صحيح، وطبيب النادي يعمل وفق اختصاصه، وهو يؤدي عملا جيدا، ويجب على البعيدين عن معرفة الأمور عدم الحديث في هذا الشأن، لأن المعلومة تنقصهم".
وأضاف: "هناك من يتحدث عن الفريق وأحواله، وهو بعيد عن الفريق، ولا يملك المعلومات الكافية التي تسمح له بالحديث عن الفريق، مطالبا بأن يُترك كل جهاز يعمل وفق اختصاصه".
ودافع زينجا عن طريقته في إجراء كثير من التبديلات بقوله: "هدفنا تنويع طرق اللعب، نظرا لأننا في فترة إعداد، ومهم أن نتعرف بشكل كبير على إمكانات اللاعبين وقدرتهم على التأقلم مع طرق اللعب، فنحن لدينا استحقاقات مستقبلا، والموسم طويل يحدث فيه توقف وإصابات، ولذلك يجب أن نكون مستعدين لجميع الظروف".
وشدد زينجا على أن فريقه قطع المرحلة الأولى من الإعداد، وسيدخل المرحلة الثانية بلقاءات ودية مع أندية قوية، الهدف منها اختبار قدرات لاعبيه، الذين أشاد بتطبيقهم ما طلب منهم في الفترة الماضية، وأمر جيد أننا واجهنا فرقا تلعب بأداء قوي، وهي فرصة لتعويد اللاعبين مجاراة فرق لديها روح القتال داخل الملعب، وكذلك لكي يتعود اللاعبون المحافظة على أنفسهم، وحمايتها من الإصابات، فاللاعب الذي يحتفظ بالكرة كثيرا معرض للإصابة، وربما أيضا أرضية الملعب السيئة تفرض على اللاعب الاحتفاظ بالكرة، ما يهمنا هو تطبيق ما نراه مناسبا، وإجبار المنافسين والخصوم على اللعب حسب طريقتنا".
وأرى أن لاعبي النصر يمتلكون قدرة وكفاءة، وتجاوزوا عددا من التكتيكات التي رسمت لهم بشكل جيد، والمرحلة المقبلة تتطلب أيضا زيادة في عامل اللياقة والتركيز على بعض النقاط التكتيكية، وسنلعب مباريات ودية مع فرق قوية، وتعمدنا أن تكون تلك اللقاءات في الجزء الثاني من الإعداد. لا شك أننا سنجد صعوبات عند ملاقاة تلك الفرق، ولكن يجب أن نفرض سيطرتنا داخل الملعب وفقا للتكتيك الذي تعودناه في التمارين، وما ينقص اللاعبين حاليا هو تحقيق الانسجام بينهم لكي يظهر الفريق بالصورة التي نأملها". وكشف زينجا أن النصر سيخوض 11 مباراة ودية قبل الوصول إلى التشكيلة الرسمية التي ستمثله في دوري زين، مضيفا "سنلعب مباريات ودية قد تصل إلى 11 مباراة، وتتخللها مناورات ودية، وحتى لو توصلت إلى التشكيلة فلن أوضحها الآن، خصوصاً أن الوقت أمامنا، ويبقى على بداية الدوري أكثر من 20 يوما، وهي الأيام التي سأعمل جاهداً ومركزا فيها، لأنها مهمة